
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي في كنيسة المعادي وذلك يوم الخميس الأول من يونيه – إحدى النقاط التي زارتها العائلة المقدسة أثناء وجودها في مصر.. ومن على ضفاف النيل ومن وسط الطبيعة أقيم القداس الإلهي في الهيكل الخارجي المطل على النيل بحضور أحبار أجلاء من المطارنة والأساقفة ولفيف من الكهنة والشعب.
وتقدم نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال – مطران المعادي وتوابعها بكلمة ترحيب وتهنئة للجميع بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، وقال: أن النيل كان دائما مصدر الحياة في مصر وأثناء فترة الفيضان كانوا الأباء البطاركة دائما يصلون من أجل مياه النيل، وخاصة في أيام الأزمات.. بركة أن يكون معنا اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني لكي يباركنا في هذه الكنيسة على ضفاف النيل ويصلي القداس في هذا العيد المبارك..
وجاءت كلمة قداسة البابا مهنئاً فيها الجميع بهذا العيد الذي كان بمثابة بركة لكل شعب مصر.