
بقلم ابيذياكون/ مينا قصدي
نتذكر علم من اعلام وأب وخادم قدوة كبيرة في كنيستنا القبطيه وهو القمص ميخائيل ابراهيم (١٨٩٩-١٩٧٥) اطلق عليه ابينا البار المتنيح البابا شنودة انه ( مثل في الرعاية ).
يمكن ان نقول عنه فى كلمات قليله انه رجل صلاه ومرشد روحي كبير وكان مثل معلمه وابيه الروحى القمص مينا البراموس البابا كيرلس السادس فيما بعد…
وكان يجد تعزيته معه فى تردده على كنيسة مارمينا مصر القديمه….وكان محور خدمة ابونا ميخائيل ينصب فى القداس الالهى واسرار الكنيسه
وما من مشكله عرضت عليه الا وكان القداس عونه فى حل المشكله..
كان يتميز ابونا بالبساطة مع عمق فى التفكير …عاش حياته كاهنا زاهدا تائبا وممتلئا رجاء فى المسيح القادر ان يخلصه الى التمام .وكانت خدمته فى كنيسة مارمرقس بشبرا..
وكلماته البسيطه للغايه ولكنها صادره عن قلب ممتلىء من محبة الرب …
وكان اب اعتراف ابينا البابا شنوده الثالث…والذى قال عنه البابا اننا سعداء اننا عشنا فى جيل ابونا ميخائيل ،، وكذلك اب اعتراف كثير من الاباء..
انه شخص من اهل السماء انتدبته السماء ليعيش بيننا وليقدم للبشريه عينه صالحه …. داهمته الام وتجارب جمه وكلما كان يشعر أن بيت خيمته الارضى ينقض كان يتطلع الى السماء بأشتياق نحو بيته غير المصنوع بيد …الابدى واستقبلته السماء وهو شاخص متشوق ان ينطلق اليها…
نعم لم يمت من عاش فى قلوب محبيه…لم يمت من كان له ابناء وأحباء كثيرين
وابونا ميخائيل شهد له الكل بروح الابوه التى كانت فيه والمحبه التى كان يبذرها اينماذهب ….ويقول دائما هاصلي مهما حصلي….السماء افضل.
بركة صلاته فلتشملنا.