
لا يتم الترابط الأسري بدون الحوار فالحوار هو العمود الفقري في بناء الأسرة وإذا غاب الحوار تفككت الأسرة وإذا فشل الحوار إنهارت الأسرة.
والسبب الرئيسي في مشاكل الآباء والأبناء هو إنعدام الحوار السليم البناء، المسؤول عنه الآباء في مختلف مراحل نمو الأبناء.
فالحوار لا يعتمد على الكلام فقط ولكنه حوار بالنظر والإحساس والتصرفات.
ومن مبادئ وأسس الحوار التي لابد أن يعرفها الإنسان هي:
١- التركيز والاستماع:
وهي من أهم مبادئ الحوار حتى يستطيع الطرفين تفهم الامور بدون تسرع.
٢- الاهتمام:
الاهتمام بكل الأمور مهما كانت صغيرة أو كبيرة فما قد يبدو للوالدين أنها أموراً صغيرة ربما تبدو أنها أمور مهمة للأبناء.
٣- الانفعال:
وهو أخطر عامل في فشل الحوار فارتفاع الصوت والعصبية وعدم التحكم في النفس سوف يقابله رد مماثل من الأبناء.
٤- الاستفزاز :
هو الذي يقتل الحوار سريعا ويزيد من غضب الطرفين.
٥- التشتيت:
هو الخروج عن الموضوع الأساسي في الحوار مما يضيع الهدف ويزيد من حدة النقاش.
٦- التحدي:
إن صلابة الرأي والرغبه في كسب الموقف وعدم المرونة يؤدي إلى الإنشقاق بين الآباء والأبناء.
٧- الطرف الثالث:
تدخل طرف ثالث في أمور الأسرة قد يهدد تماسك الأسرة وتفتيت العلاقات.
٨- المكان والزمان المناسب:
لابد أن يكون الحوار في الوقت والمكان المناسب حتى يأخذ مجراه في هدوء وصفاء ونقاء وتفكير وتركيز.
٩- الرغبة في الحل:
لابد أن يكون لكلا الطرفين هدف حل المشكلة أو الاختلاف خاليا تماما من فكرة التحكم والسيطرة.
١٠- الإيمان بالمبادئ الدينية والتصرف بما يرضي الله فإن المحبة في الحوار هي نعمة انعم بها الله علينا لكي يميزنا بها عن باقي المخلوقات.