
إذا تأملنا نجد أن حياة الإنسان تتكون من أربعة أركان أساسية ولكل منها احتياجاته الخاصة وإذا أهملنا واحدة منها تصبح حياتنا غير متكاملة.
١- الاحتياجات الجسدية.
٢- الاحتياجات النفسية.
٣- الإحتياجات العقلية.
٤-الإحتياجات الدينية.
وأريد اليوم أن أركز على الاحتياج النفسي وهو الاحتياج الذي كثيرا ما نهمله لشدة مشاغل الحياة ولكن عواقبه قد تؤثر على الحالة الجسدية والعقلية والدينية.
وقد يختلف الاحتياج النفسي حسب مراحل النمو فهناك خمسة احتياجات نفسية:
١- الاحتياج إلى الحب: فكل صغير وكبير فقير أو غني متعلم أو جاهل الكل يحتاج إلى الحب والحب الحقيقي من القلب والتضحية والتقدير وإذا اعتمد الحب على الماديات والجسديات فسوف يزول ويموت.
٢- التقدير: التقدير هو الذي يغذي الذات وهناك نوعين من التقدير، التقدير الخارجي من الأسرة والأصدقاء والعمل والآخرين، بالكلمة الحلوة والتشجيع والشكر والاحترام والاهتمام والاستماع والمشاركة والهداية.
والتقدير الداخلي وفيه يقدر الإنسان إنجازاته وأعماله و مساعدته للآخرين.
٣- الانتماء: فدائما يحتاج الإنسان إلى الانتماء لأن الوحدة تؤدي إلى الاكتئاب وصغر النفس والإحباط والاكتئاب ولابد أن يكون الانتماء صحي بما يوافق عاداتنا ومبادئنا وإيماننا.
٤- النجاح: النجاح هو هدف كل إنسان وهو الذي يرفع من الحالة النفسية للشخص والثقة بالنفس.
٥- الحرية: فإذا فقد الإنسان حريته لسبب مادي أو صحي أو سياسي أو أسري فسوف يفقد طعم الحياة بأكملها فياليتنا نسعى دائما إلى الحرية المحكومة بالحكمة وحسن التصرف.
دعونا نهتم بإحتياجاتنا النفسية نحو أنفسنا ونحو الآخرين فالاحتياج النفسي هو أخذ وعطاء وحب وتقدير وإنتماء.