وجه الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الشكر لمجلس أمناء الحوار الوطني على دعوته للمشاركة في فعاليات الحوار الوطني، موضحًا أنه يشارك في الحوار كمواطن منشغل بأمر الوطن في هذه المرحلة الخطيرة.

وقال الدكتور عمرو موسى في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية: كنت واحدًا من الذين ساهموا في العمل السياسي بمصر طوال العقود الماضية، ويتعين علينا أن نتكلم بكل الصراحة ونطرح الرأي والرأي الأخر.

وأوضح أن مرحلة الاضطراب السياسي انتهت في مصر عام 2013، لافتا إلى أن الشعب المصري يشعرون بالكثير من القلق ويتسألون عن السياسات المصرية وعن توجه مصر والأزمات التي تواجهها عن البرلمان وأداءه الأحزاب وآلياتها عن الاستثمار وتراجعه، وسيطرة السياسات الأمنية عن حركة مصر الاقتصادية وعن مجانية التعليم ومصير والمحبوسين احتياطا لاسيما أنه قد آن الآوان لإغلاق هذا الملف نهائيًا.

وفي وقت سابق، كشف رشوان، أن جمعيات حقوق الإنسان لديها مشكلة رئيسية في القضية رقم 173 لسنة 2014، والتي نجم عنها اتهام 43 منظمة مصرية وأجنبية، وتم إخلاء سبيل بعضهم وتبقى 14-15 منظمة، مؤكدًا أنه لديه تطمينات بأن هذه القضية سوف تنتهي قريبا.

وتابع: غدًا سيكون افتتاح يليق بها البلد والدعوة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستكون الجلسات الافتتاحية بحضور وزخم كبير يضم رؤساء أحزاب والقيادات العامة، كما أن هناك مفرج عنهم من السجون سيلقون كلمات ولن يحضروا فقط، بالإضافة لعرض لمقرري العموم للمناقشة في الجلسات، وسيكون هناك فرصة ثانية للأحزاب السياسية الرئيسية لتتلو الكلمات الافتتاحية.

كما رحبت الحركة المدنية الديمقراطية بدعوة الحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية في أبريل 2022، واعتبرتها فرصة محتملة لإطلاق عملية سياسية تقر الحق في التعددية والتنوع باعتبارهما مصدرا للقوة وتأكيدا لحقوق المواطنة والمشاركة؛ ولأنها كانت دعوة لحوار وليست مهرجانا لتأييد سياسات تعارضها الحركة أصلا؛ وأيضا لأن هذه الدعوة تتوافق مع ما دأبت عليه الحركة من نشاط يستهدف فتح المجال العام.