
الجمعة 16 يوليه 2021
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكساندر دي كرو، الجمعة، يوم العشرين من تموز/يوليو يوم حداد وطني على ضحايا الفيضانات “غير المسبوقة” التي تشهدها البلاد.
وقال دي كرو إن عدد القتلى بلغ حتى الساعة 20، مضيفاً أن هناك عشرين مفقوداً.
وأشار إلى أن السلطات لا تزال بانتظار الحصيلة النهائية التي من المرجح أن تكبر، واصفاً الفيضانات التي تضرب شرق وجنوب البلاد بأسوأ الفيضانات التي عرفتها بلجيكا إطلاقاً.
واليوم الجمعة، ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة في أوروبا إلى 118 على الأقل الجمعة، معظمهم في غرب ألمانيا حيث ما زالت فرق الطوارئ تبحث عن المفقودين.
كذلك، لقي أشخاص عدة حتفهم وفقد آخرون في ألمانيا عقب انزلاق كبير للتربة نجم عن الأحوال الجوية السيئة وجرف منازل في منطقة غير بعيدة عن مدينة كولونيا صباح الجمعة.
وما زال مئات الأشخاص مفقودين في البلاد فيما ارتفع عدد القتلى في بلجيكا إلى 15 مع بقاء أكثر من 21 ألف شخص بدون كهرباء في منطقة واحدة.
كما هطلت أمطار غزيرة على لوكسمبورغ وهولندا ما تسبب بسيول شديدة في العديد من المناطق وإجلاء الآلاف في مدينة ماستريخت الهولندية.
أما في فرنسا، فبدأ الوضع يعود إلى طبيعته الجمعة في شرق فرنسا بعد هطول أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة، خصوصا في الألزاس حيث من المرتقب أن يتحسن الوضع في الساعات المقبلة، كما أفادت “ميتيو فرانس”.
وفي شرق فرنسا، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث اضطرابات في النقل النهري والسكك الحديد في الأيام الأخيرة.
لكن حصيلة القتلى في ألمانيا ما زالت الأعلى وقد عنونت صحيفة “بيلد” اليومية الاكثر قراءة في ألمانيا صفحتها الاولى “فيضانات الموت” بعد هطول أمطار غزيرة في مناطق عدة، تسببت بأضرار مادية وزرعت رعبا بين السكان الذين فوجئوا بالفيضانات.
والجمعة، دعا الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير إلى معركة “أكثر حزما” ضد ظاهرة تغير المناخ في ضوء الفيضانات المدمرة في غرب البلاد.